
التعريف بجماعة أغبار : جماعة أغبار هي إحدى الجماعات القروية التابعة لإقليم الحوز في جهة مراكش آسفي. تتميز هذه الجماعة بموقعها الريفي وتعدادها السكاني المتواضع. حيث بلغ إجمالي السكان وفق إحصاء عام 2024 حوالي 3,447 نسمة، موزعين بين 1,693 من الذكور و1,754 من الإناث.

التوزيع العمري للسكان :

تشكل الفئات العمرية المختلفة نسبًا متفاوتة من السكان:
- نسبة الأطفال دون 15 سنة: 29.10%
- نسبة السكان بين 15 و59 سنة: 55.60%
- نسبة السكان البالغين 60 سنة فأكثر: 15.30%
الحالة الاجتماعية :

- نسبة العزاب من 15 سنة فما فوق: 26.20% (30.10% من الذكور و22.40% من الإناث)
- نسبة المتزوجين: 67.80%
- نسبة المطلقين: 1%
- نسبة الأرامل: 5%
- متوسط العمر عند الزواج الأول: 26 سنة (28.40 سنة للذكور و23.30 سنة للإناث)
التعليم ومحو الأمية :

تعاني جماعة أغبار من معدلات أمية مرتفعة، حيث تصل نسبة الأمية بين السكان الذين تبلغ أعمارهم 10 سنوات فما فوق إلى 53.30%. أما من حيث مستويات التعليم :
- بدون مستوى دراسي: 56.10%
- التعليم الابتدائي: 31.70%
- التعليم الثانوي الإعدادي: 9.70%
- التعليم العالي: 0.50%
اللغة والثقافة :

تعد الأمازيغية اللغة الأم لغالبية سكان جماعة أغبار، حيث يشكل الناطقون بها 98%، في حين أن نسبة المتحدثين بالعربية كلغة أم لا تتجاوز 1.90%.
الوضع الاقتصادي والتشغيل :

- معدل النشاط الاقتصادي بين البالغين 15 سنة فما فوق: 31.10%
- معدل البطالة: 4.90%
- نسبة الذكور العاملين: 61.70%
- نسبة الإناث العاملات: 1.40%
السكن وظروف العيش :

تتميز أغبار بمساكن ريفية تقليدية، حيث يشكل السكن القروي نسبة 17.20%، وتبلغ نسبة الأسر المالكة لمنازلها 38.70%. أما المرافق الأساسية:
- توفر المطابخ: 80.10%
- توفر المراحيض: 80.70%
- توفر الماء الصالح للشرب: 12.20%
- توفر الكهرباء: 15.90%
المؤسسات الاقتصادية والخدمات :

يبلغ عدد المؤسسات الاقتصادية في الجماعة 103 مؤسسة، تتوزع بين:
- مؤسسات الخدمات العمومية: 50
- مؤسسات غير ربحية: 1
- مؤسسات هادفة للربح: 52
- سوق أسبوعي نشط: 1
الخاتمة :
تعكس الإحصائيات الحديثة واقع جماعة أغبار، التي رغم طابعها الريفي لا تزال تحتاج إلى تحسينات في مجالات التعليم والصحة والبنية التحتية. كما توضح البيانات أن الجماعة تعتمد بشكل كبير على الزراعة والنشاطات الاقتصادية المحدودة، مما يجعلها بحاجة إلى استثمارات تنموية لتحسين ظروف العيش لسكانها.