
في خطوة تعكس دعمه لصغار التجار ومحاربته للمضاربات، استقبل والي مراكش، السيد فريد شوراق، يوم الأربعاء 26 فبراير الجاري، بائع السمك الشاب عبد الإله العجوط، المعروف بـ”الجابوني”، وسمح له بإعادة فتح محله واستئناف نشاطه التجاري، كما مهد له الطريق للعودة إلى سوق الجملة بمدينة مراكش.
دعم رسمي لصغار التجار
جاء هذا اللقاء بعد الضجة التي أثارها الشاب المراكشي، الذي سلط الضوء على حجم المضاربات التي تتسبب في ارتفاع أسعار السمك، ما جعل قضيته تحظى بتفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي. وقد أكد الوالي خلال اللقاء دعمه للعجوط، مطمئنًا إياه بإمكانية التواصل المباشر معه في حال تعرضه لأي مضايقات مستقبلية.
محاربة المضاربة في الأسعار
لطالما شكلت المضاربات في الأسعار إحدى أبرز المشكلات التي تواجه صغار التجار والمستهلكين على حد سواء، حيث تساهم في رفع الأسعار بشكل غير مبرر وتحرم الكثيرين من القدرة على شراء منتجات أساسية كالسمك. وتدخل الوالي شوراق يعكس توجهًا رسميًا نحو تنظيم السوق وضمان بيئة تجارية عادلة تتيح للتجار العمل بحرية دون عراقيل غير قانونية.
إشادة واسعة بالقرار
لقيت هذه الخطوة ترحيبًا واسعًا من طرف المواطنين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروها دعمًا واضحًا للحق والعدالة، ورسالة طمأنة لصغار التجار بأن القانون فوق الجميع، وأن السلطات المحلية تتابع مشاكلهم وتسعى لإيجاد حلول ناجعة لها.
خاتمة
تدخل الوالي لصالح عبد الإله العجوط يمثل نموذجًا للحوكمة الرشيدة والاستجابة الفعالة لمطالب المواطنين، كما يعزز الثقة بين التجار والسلطات المحلية. فهل سيكون هذا القرار بداية لتحركات أوسع لضبط الأسواق ومحاربة الاحتكار والمضاربات في مختلف القطاعات؟