جماعة أغبار : لمحة عن السكان والمعيشة في إقليم الحوز

التعريف بجماعة أغبار : جماعة أغبار هي إحدى الجماعات القروية التابعة لإقليم الحوز في جهة مراكش آسفي. تتميز هذه الجماعة بموقعها الريفي وتعدادها السكاني المتواضع. حيث بلغ إجمالي السكان وفق إحصاء عام 2024 حوالي 3,447 نسمة، موزعين بين 1,693 من الذكور و1,754 من الإناث.

جماعة أغبار هي إحدى الجماعات القروية التابعة لإقليم الحوز في جهة مراكش آسفي. تتميز هذه الجماعة بموقعها الريفي وتعدادها السكاني المتواضع.

التوزيع العمري للسكان :

التوزيع العمري للسكان في جماعة أغبار
يتميز التوزيع العمري في جماعة أغبار بطابع ريفي وشبابي نسبيًا، لكنه يتأثر بمعدلات الهجرة نحو المدن، مما يؤدي إلى تغيرات في الهيكل السكاني.

1. الفئات العمرية:
الأطفال (0 - 14 سنة):

تشكل هذه الفئة نسبة مهمة من السكان نظرًا لمعدلات الولادة المرتفعة في المناطق القروية.
تواجه هذه الفئة تحديات في التعليم والرعاية الصحية بسبب نقص البنية التحتية والخدمات الأساسية.
الشباب (15 - 34 سنة):

تعتبر هذه الفئة العمود الفقري للجماعة، لكنها تعاني من قلة فرص العمل، مما يدفع نسبة كبيرة منها إلى الهجرة نحو المدن للبحث عن فرص اقتصادية وتعليمية أفضل.
الشباب الذين يبقون في الجماعة غالبًا ما ينخرطون في الأنشطة الفلاحية التقليدية أو الحرف البسيطة.
متوسطو العمر (35 - 59 سنة):

يشكلون الفئة النشطة اقتصاديًا، حيث يشتغل معظمهم في الفلاحة، تربية المواشي، وأحيانًا التجارة الصغيرة.
هذه الفئة تتحمل مسؤوليات أسرية كبيرة، مما يجعلها أكثر تأثرًا بالتحديات الاقتصادية والاجتماعية.
كبار السن (60 سنة فما فوق):

نسبة كبار السن مرتفعة مقارنة ببعض المناطق الحضرية، بسبب هجرة الشباب إلى المدن.
يعتمد الكثير من كبار السن على الدعم العائلي، حيث يبقون في القرى لممارسة أنشطة فلاحية صغيرة أو يتكفلون برعاية الأسرة.
يحتاجون إلى خدمات صحية ورعاية اجتماعية أكثر، لكنها تبقى محدودة في الجماعة.
2. تأثير الهجرة على التوزيع العمري:
تساهم الهجرة القروية في نقص نسبة الشباب واليد العاملة المحلية، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة كبار السن مقارنة بالشباب.
هناك تراجع في نسبة الأطفال في بعض الدواوير بسبب انخفاض معدلات الولادة في الأسر التي تعاني من الهجرة الاقتصادية.
3. التحديات والآفاق:
ضرورة خلق فرص اقتصادية محلية لمنع نزوح الشباب وتحفيزهم على الاستقرار في الجماعة.
تحسين الخدمات الصحية والتعليمية لتلبية احتياجات الفئات المختلفة، خاصة الأطفال وكبار السن.
تعزيز مشاريع التنمية القروية لضمان استدامة الموارد وتحسين جودة الحياة لجميع الفئات العمرية.

تشكل الفئات العمرية المختلفة نسبًا متفاوتة من السكان:

  • نسبة الأطفال دون 15 سنة: 29.10%
  • نسبة السكان بين 15 و59 سنة: 55.60%
  • نسبة السكان البالغين 60 سنة فأكثر: 15.30%

الحالة الاجتماعية :

الحالة الاجتماعية في جماعة أغبار
1. البنية السكانية والمجتمع:

تتميز جماعة أغبار بطابعها القروي والتقليدي، حيث يسود التضامن والتعاون بين السكان في مختلف جوانب الحياة اليومية.
يغلب على البنية السكانية الطابع الأسري الممتد، حيث تعيش عدة أجيال داخل نفس الأسرة أو في نطاق قريب.
تعاني الجماعة من هجرة الشباب نحو المدن الكبرى، مثل مراكش، بحثًا عن فرص عمل وتعليم أفضل، مما يؤدي إلى نقص اليد العاملة المحلية وتزايد نسبة الشيخوخة في المنطقة.
2. الزواج والأسرة:

لا تزال العادات والتقاليد تلعب دورًا مهمًا في تنظيم الحياة الأسرية، حيث يُفضل الزواج داخل نفس الجماعة أو المناطق المجاورة.
معدلات الزواج مرتفعة نسبيًا، لكن الظروف الاقتصادية الصعبة تؤدي في بعض الحالات إلى تأخر سن الزواج لدى الشباب.
3. المرأة ودورها الاجتماعي:

تلعب المرأة دورًا محوريًا في المجتمع، حيث تساهم بشكل كبير في الأعمال الفلاحية، وتربية الأطفال، والأشغال المنزلية.
رغم ذلك، تعاني النساء من ضعف فرص التعليم والتشغيل، حيث لا تزال نسبة الأمية مرتفعة بينهن مقارنة بالرجال.
هناك بعض المبادرات لدعم المرأة، خاصة في مجالات التعاونيات الفلاحية والصناعة التقليدية، لكنها لا تزال محدودة وتحتاج إلى دعم أكبر.
4. الفقر والهشاشة الاجتماعية:

تواجه الجماعة مستويات مرتفعة من الفقر نتيجة محدودية الأنشطة الاقتصادية وفرص العمل.
تعتمد العديد من الأسر على الزراعة المعاشية، مما يجعل دخلها غير مستقر ويتأثر بالعوامل المناخية.
هناك حاجـة ملحة إلى تعزيز برامج التنمية الاجتماعية، مثل دعم المشاريع الصغيرة، وتوفير القروض الميسرة، وتحسين الخدمات الاجتماعية الأساسية.
5. الخدمات الاجتماعية والدعم الحكومي:

رغم بعض الجهود المبذولة، لا تزال الخدمات الاجتماعية محدودة، خاصة في الصحة والتعليم.
يعتمد السكان في بعض الحالات على برامج المساعدة الاجتماعية، مثل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لدعم الفئات الهشة وتحسين مستوى العيش.
يحتاج السكان إلى تعزيز برامج التكوين والتشغيل، خاصة للشباب والنساء، لضمان استقلالهم الاقتصادي وتحسين أوضاعهم المعيشية.
الآفاق والتوصيات:

تعزيز مشاريع التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب من خلال إنشاء تعاونيات ودعم المقاولات الصغيرة.
تحسين الخدمات الصحية والتعليمية لتوفير فرص متساوية للجميع.
دعم البنية التحتية الاجتماعية، مثل المرافق الثقافية والترفيهية، لتعزيز جودة الحياة.
  • نسبة العزاب من 15 سنة فما فوق: 26.20% (30.10% من الذكور و22.40% من الإناث)
  • نسبة المتزوجين: 67.80%
  • نسبة المطلقين: 1%
  • نسبة الأرامل: 5%
  • متوسط العمر عند الزواج الأول: 26 سنة (28.40 سنة للذكور و23.30 سنة للإناث)

التعليم ومحو الأمية :

جماعة أغبار من حيث مستويات التعليم، فإن نسبة السكان الذين حصلوا على تعليم ابتدائي تبلغ نسبة معينة، بينما تنخفض هذه النسبة في مستويات التعليم الإعدادي والثانوي، مما يعكس تحديات كبيرة في استمرارية التعليم. كما أن الولوج إلى التعليم العالي يظل محدودًا بسبب العوامل الجغرافية والاقتصادية التي تؤثر على إمكانية متابعة الدراسة في المدن الكبرى.

تعاني جماعة أغبار من معدلات أمية مرتفعة، حيث تصل نسبة الأمية بين السكان الذين تبلغ أعمارهم 10 سنوات فما فوق إلى 53.30%. أما من حيث مستويات التعليم :

  • بدون مستوى دراسي: 56.10%
  • التعليم الابتدائي: 31.70%
  • التعليم الثانوي الإعدادي: 9.70%
  • التعليم العالي: 0.50%

اللغة والثقافة :

اللغة والثقافة في جماعة أغبار
1. اللغة:
الأمازيغية هي اللغة الأكثر انتشارًا في جماعة أغبار، حيث تشكل وسيلة التواصل اليومي بين السكان، خصوصًا بين الأجيال الأكبر سنًا.
الدارجة المغربية تُستخدم أيضًا، خاصة بين الفئات التي تتعامل مع محيط خارج الجماعة أو في الأسواق والتجارة.
اللغة العربية الفصحى تُستعمل في المجال التعليمي والإداري، لكنها ليست اللغة الأساسية للتواصل اليومي.
مع تزايد الهجرة نحو المدن، بدأ بعض الشباب في اكتساب لغات أخرى، مثل الفرنسية، خاصة في مجالات التعليم والعمل.
2. الثقافة والتقاليد:
تتميز جماعة أغبار بثقافتها الأمازيغية العريقة التي تظهر في اللغة، اللباس، الفنون، والعادات الاجتماعية.
التقاليد الاجتماعية تلعب دورًا مهمًا في حياة السكان، حيث لا تزال الأعراس، المواسم، والاحتفالات الشعبية تقام وفق العادات القديمة.
المواسم والمهرجانات، مثل الاحتفالات بالأعياد الدينية والمناسبات الزراعية، تمثل فرصة للتجمع الاجتماعي والاحتفاء بالتراث المحلي.
3. الفنون والتراث:
يتميز سكان الجماعة بفنون الأهازيج الأمازيغية مثل أحيدوس، الذي يُؤدى في المناسبات الاجتماعية والاحتفالات الجماعية.
تبرز الصناعة التقليدية في بعض الحرف مثل النسيج، صناعة الفخار، والنقش على الخشب، والتي تعكس مهارات متوارثة عبر الأجيال.
تشكل الحكايات والأساطير الشعبية جزءًا من التراث الشفهي، حيث تُروى قصص الأجداد عبر الجلسات العائلية.
4. المعتقدات والقيم:
تسود قيم التضامن والتكافل الاجتماعي بين السكان، حيث يُعتبر التعاون في العمل الزراعي وبناء المنازل من العادات المتوارثة.
تُحترم القيم الدينية بشكل كبير، حيث تُعتبر المناسبات الدينية فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية والروحية بين أفراد الجماعة.
رغم بعض التغيرات بفعل الهجرة والتحديث، لا تزال الجماعة تحافظ على طابعها التقليدي الأصيل، مع انفتاح نسبي على التأثيرات الخارجية.
التحديات والفرص:
هناك حاجة للحفاظ على اللغة والثقافة الأمازيغية من خلال تعزيز تعليم الأمازيغية ودعم الفنون والتراث المحلي.
يمكن استغلال التراث الثقافي والفنون التقليدية في تنمية السياحة القروية، مما يساعد في خلق فرص اقتصادية جديدة.
تطوير الفضاءات الثقافية والمهرجانات المحلية يمكن أن يساهم في تعزيز الهوية الثقافية وتشجيع الأجيال الشابة على الارتباط بتراثهم.

تعد الأمازيغية اللغة الأم لغالبية سكان جماعة أغبار، حيث يشكل الناطقون بها 98%، في حين أن نسبة المتحدثين بالعربية كلغة أم لا تتجاوز 1.90%.

الوضع الاقتصادي والتشغيل :

تعتمد جماعة أغبار بشكل أساسي على الأنشطة الفلاحية، حيث تمثل الزراعة وتربية الماشية المصدر الرئيسي للدخل لدى معظم الأسر. ويتميز النشاط الزراعي بكونه تقليديًا ومعتمدًا على الأمطار، مما يجعله عرضة للتقلبات المناخية التي تؤثر على المحاصيل والإنتاجية.
  • معدل النشاط الاقتصادي بين البالغين 15 سنة فما فوق: 31.10%
  • معدل البطالة: 4.90%
  • نسبة الذكور العاملين: 61.70%
  • نسبة الإناث العاملات: 1.40%

السكن وظروف العيش :

السكن وظروف العيش في جماعة أغبار
1. السكن:

يتميز السكن في جماعة أغبار بطابعه التقليدي والقروي، حيث تعتمد المنازل على مواد البناء المحلية مثل الطين، الحجر، والخشب.
تنتشر المساكن في شكل تجمعات صغيرة ومتفرقة، مما يؤثر على سهولة الوصول إلى الخدمات الأساسية.
هناك تفاوت في نوعية السكن، حيث أن بعض الأسر تعيش في بيوت متواضعة تفتقر إلى البنية التحتية الضرورية، مثل شبكات الصرف الصحي والمياه.
2. التزود بالماء والكهرباء:

تعاني بعض الدواوير من نقص في المياه الصالحة للشرب، حيث يعتمد السكان على الآبار والعيون الطبيعية، والتي تتأثر بالجفاف والتغيرات المناخية.
رغم استفادة بعض المناطق من شبكة الكهرباء، إلا أن هناك دواوير لا تزال تعاني من نقص في التغطية الكهربائية، مما يؤثر على جودة الحياة اليومية.
3. البنية التحتية والنقل:

تعاني الجماعة من ضعف شبكة الطرق، حيث أن العديد من المسالك غير معبدة، مما يجعل التنقل صعبًا، خاصة خلال فصل الشتاء بسبب الأمطار والثلوج.
قلة وسائل النقل تؤثر على حركة السكان، خاصة فيما يتعلق بالتنقل إلى المدارس، الأسواق، والمراكز الصحية.
4. المرافق والخدمات الأساسية:

تعاني الجماعة من نقص في المرافق الصحية والتعليمية، حيث أن المستوصفات محدودة التجهيز، والمدارس غالبًا ما تكون بعيدة عن بعض الدواوير.
لا تتوفر الجماعة على مرافق ثقافية أو ترفيهية كافية، مما يجعل السكان، خاصة الشباب، يفتقرون إلى فضاءات للأنشطة الترفيهية والتنموية.
5. التحديات والحلول الممكنة:

تحسين شبكات الطرق والنقل لتسهيل تنقل السكان وربط الجماعة بالمراكز الحضرية القريبة.
تعزيز مشاريع تزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب عبر إنشاء خزانات مائية وتحسين قنوات التوزيع.
توسيع شبكة الكهرباء لضمان تغطية شاملة وتحسين جودة الحياة.
إنشاء وتجهيز مزيد من المرافق الصحية والتعليمية لضمان استفادة السكان من الخدمات الأساسية.

تتميز أغبار بمساكن ريفية تقليدية، حيث يشكل السكن القروي نسبة 17.20%، وتبلغ نسبة الأسر المالكة لمنازلها 38.70%. أما المرافق الأساسية:

  • توفر المطابخ: 80.10%
  • توفر المراحيض: 80.70%
  • توفر الماء الصالح للشرب: 12.20%
  • توفر الكهرباء: 15.90%

المؤسسات الاقتصادية والخدمات :

المؤسسات الاقتصادية والخدمات في جماعة أغبار
1. المؤسسات الاقتصادية:
تعتمد الأنشطة الاقتصادية في جماعة أغبار بشكل رئيسي على الزراعة وتربية المواشي، مع وجود بعض القطاعات الأخرى التي تساهم جزئيًا في الاقتصاد المحلي.

القطاع الفلاحي:

تعتبر الزراعة النشاط الاقتصادي الأساسي، حيث يعتمد السكان على الفلاحة التقليدية، التي تعتمد على مياه الأمطار.
تشمل المنتجات الزراعية الحبوب، الزيتون، والتين، إضافة إلى بعض الزراعات الموسمية.
تواجه الزراعة تحديات مثل الجفاف، ضعف البنية التحتية الفلاحية، وقلة الموارد المائية.
تربية المواشي:

تعتبر مصدر دخل رئيسي للكثير من الأسر، حيث تشمل تربية الأغنام، الماعز، والأبقار.
يعتمد السكان على الرعي في المراعي الطبيعية، لكن تراجع الموارد الرعوية وقلة الدعم يشكلان تحديًا.
الصناعة التقليدية:

توجد بعض الأنشطة التقليدية مثل النجارة، الحدادة، وصناعة الفخار، لكنها لا تزال في نطاق محدود.
هناك إمكانيات لتطوير التعاونيات الحرفية لدعم هذه الصناعات وتحسين دخل الأسر.
التجارة والخدمات:

النشاط التجاري محدود، حيث تقتصر التجارة على المتاجر الصغيرة التي توفر الاحتياجات الأساسية للسكان.
لا توجد أسواق كبيرة، مما يدفع السكان إلى التنقل إلى المدن القريبة لشراء بعض المستلزمات.
2. الخدمات المتوفرة:
رغم بعض التحسينات، لا تزال الخدمات في الجماعة محدودة، مما يفرض تحديات على السكان في مجالات عدة:

الخدمات الصحية:

يوجد مستوصف صحي قروي، لكنه يعاني من نقص في التجهيزات والأطر الطبية، مما يجبر السكان على التنقل إلى المدن القريبة لتلقي العلاجات المتقدمة.
هناك حاجة إلى دعم القطاع الصحي من خلال تعزيز البنية التحتية وتوفير مزيد من الأطباء والأدوية.
الخدمات التعليمية:

تتوفر الجماعة على بعض المدارس الابتدائية، لكن التعليم الإعدادي والثانوي يتطلب التنقل إلى مناطق أخرى.
تعاني المؤسسات التعليمية من نقص في الموارد والبنية التحتية، مما يؤثر على جودة التعليم.
البنية التحتية والنقل:

تعاني الجماعة من ضعف شبكة الطرق، مما يجعل التنقل صعبًا، خاصة خلال الفصول الممطرة.
يعتمد السكان على وسائل نقل محدودة، وغالبًا ما يواجهون صعوبات في التنقل إلى الأسواق أو المرافق الصحية.
الخدمات الإدارية:

توجد بعض المرافق الإدارية الأساسية، لكن السكان غالبًا ما يضطرون إلى التنقل إلى المدن المجاورة لإتمام بعض الإجراءات الرسمية.
3. التحديات والحلول الممكنة:
تشجيع المشاريع الفلاحية والتنموية لتحسين الإنتاجية ودعم الفلاحين.
تطوير قطاع الصناعة التقليدية من خلال دعم التعاونيات وتمكين الحرفيين من تسويق منتجاتهم.
تحسين البنية التحتية للنقل والمواصلات لتسهيل وصول السكان إلى الأسواق والخدمات الأساسية.
تعزيز الخدمات الصحية والتعليمية عبر توسيع المرافق الصحية والمدارس وتجهيزها بموارد بشرية وتقنية كافية.

يبلغ عدد المؤسسات الاقتصادية في الجماعة 103 مؤسسة، تتوزع بين:

  • مؤسسات الخدمات العمومية: 50
  • مؤسسات غير ربحية: 1
  • مؤسسات هادفة للربح: 52
  • سوق أسبوعي نشط: 1

الخاتمة

تعكس الإحصائيات الحديثة واقع جماعة أغبار، التي رغم طابعها الريفي لا تزال تحتاج إلى تحسينات في مجالات التعليم والصحة والبنية التحتية. كما توضح البيانات أن الجماعة تعتمد بشكل كبير على الزراعة والنشاطات الاقتصادية المحدودة، مما يجعلها بحاجة إلى استثمارات تنموية لتحسين ظروف العيش لسكانها.

  • Related Posts

    🔴 حادثة سير خطيرة على الطريق الرابطة بين تطوان والجبهة

    🔴 حادثة سير خطيرة على الطريق الرابطة بين تطوان والجبهة تعرضت سيارة أجرة (طاكسي) تابعة لمركز الجبهة لحادث سير بعد ارتطامها بالحاجز الوقائي، ولولا لطف الله لكانت العواقب أشد خطورة.…

    ولي العهد والأميرة خديجة يوزعان القفة الرمضانية.

    بتعليمات سامية من الملك محمد السادس، أشرف ولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأميرة للا خديجة، اليوم الاثنين بحي أبي رقراق (مقاطعة اليوسفية) بالرباط، على إعطاء انطلاقة العملية الوطنية “رمضان 1446″،…

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    You Missed

    🔴 حادثة سير خطيرة على الطريق الرابطة بين تطوان والجبهة

    🔴 حادثة سير خطيرة على الطريق الرابطة بين تطوان والجبهة

    ولي العهد والأميرة خديجة يوزعان القفة الرمضانية.

    ولي العهد والأميرة خديجة يوزعان القفة الرمضانية.

    تأسيس الفرع المحلي لحزب التقدم والاشتراكية بأيت أورير تحت إشراف الدكتور خليل مرزوق.

    تأسيس الفرع المحلي لحزب التقدم والاشتراكية بأيت أورير تحت إشراف الدكتور خليل مرزوق.

    مباراتا المغرب أمام النيجر وتنزانيا في تصفيات كأس العالم 2026 ستقامان بوجدة

    مباراتا المغرب أمام النيجر وتنزانيا في تصفيات كأس العالم 2026 ستقامان بوجدة

    إلغاء شعيرة عيد الأضحى في المغرب لسنة 2025: قرار ملكي في ظل التحديات الراهنة.

    إلغاء شعيرة عيد الأضحى في المغرب لسنة 2025: قرار ملكي في ظل التحديات الراهنة.

    معاناة ساكنة آيت أورير مع سيارات الأجرة: أزمة تتطلب حلولاً عاجلة.

    معاناة ساكنة آيت أورير مع سيارات الأجرة: أزمة تتطلب حلولاً عاجلة.